الثلاثاء، 13 مارس 2018

"ليس من بؤسٍ هنا، إنها الحقيقة"

-

"عزيزي القارئ.. ليس من بؤسٍ هنا، إنها الحقيقة" -أميرة حجازي


الجزء الأكثر إيلاماً حينما تكون في وضع تضطر فيه  أن تصدم القاع مرة بعد مرة هو أنه لا أحد يقوم يتصديقك حينما تسقط،
لا أحد يستوعب أنك قد تفقد القدرة على المقاومة من حين الى آخر، والمزري في ذلك أن لا أحد يستطيع رؤية الجزء منك الذي قايضت فيه نفسك لتقوم مرة أخرى، لا أحد يدرك حجم الفوهة المتزايد في روحك، لا أحد يعلم عن تلك الرغبة السرية التي تنمو في داخلك، أنك كلما نظرت إلى فكرة الاستسلام سال لعابك، تدرك أنها أسهل، وأنها أصبحت مغرية أكثر من كل هذه المقاومة.


*هذه التدوينة غرضها البحت هو الإقرار بأن المشكلة موجودة وليست في رأسي فقط وأني ساخطة على هذه الليلة التي جعلتني أدرك أن لا أحد هنا، وأني وحدي في ذلك، وإني أمارس جرم التفكير بالإستسلام.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق