الأربعاء، 7 مارس 2018

نخلة


.

لا شيء في هذا العالم يبدو أكثر بأساً من جذع النخلة الخاوي. تستسلم راكعة إلى الأرض بطريقة تنافي ركوعنا إلى السماء. هذا الفعل البغيض يضرب وسط عقلي البدوي، إن العربي يمشي بوجه مخدوش لكنّه لا ينكس رأسه. وهذه النخلة اللعينة تكسر القاعده، لماذا تنحني إلى الأرض بكل هذه التعاسة؟ لماذا لا تموت باستقامة كريمة كما تعوّد أن يموت العربي؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق