-
اللعنة على تلك اللحظة التي ظننت فيها أني أستطيع حكم العاصفة في قلبي، حين آمنت ببلاهة العالم إني استطيع نقلك الى الخانة المجاورة بكل بساطة. كيف وضعت نفسي في هذا المنوال من جديد بعد العذاب الذي تجرّعته كي أتوقف عن إدمانك؟
لست أنت بل وجودك.. كنت أعلم أن الخدعة كلّها تكمن في فكرة وجودك ذاتها. ومع ذلك، انطلت علي الخدعة من جديد.
وجودك ليس المشكلة، إنك أنت.. تنتزع مثالية الفكرة.. تجعلها سياميا مع "تقريبا". أنت تقريبا هنا، تقريبا هناك ،تقريبا تفهم، تقريبا لا تفهم.. كنت قد وصلت سابقاً الى قاع هذا الفكرة الباردة واستجمعت نفسي لأنفيك بعيداً؛ لكن صوتك مخترقاً بعثرة حياتي في ذلك الصباح كان كفيلاً ليرتبني للمرة الأولى منذ زمن، أنت هنا من جديد.. تقريباً.
تفجّر فؤادي .. إنك لم تتجاوزني قط!
إني أنا وللمرة الأولى مضيت للأمام ولم أنكسر أولاً.. أخيرا.. يبدو أن رُعب القاع البارد أخافني جدا..
الآن أنت هنا.. تقريبا.. وأنا مرّة أخرى.. تثقلني تقريباً.. لكن هذه المرة بالرغم من أني أكثر هشاشة الا أنه بداخلي رغبة أعمق بالتخلص منك، إنها رغبة بالنجاة، أو على الأقل.. شكل من أشكال النجاة..
إنك حمل ثقيل على ظهري المُنكس في صفة أبدية، هل ترى المشكلة الآن؟
أصبحت أنا معطوبة، لا أصلح للكثير من الأعمال، لا أستطيع رفع بصري إلى الأعلى لتضحك على طموحاتي الطفولية، ولا الالتفات بسرعة لتبدي اعجابك بنباهتي مرة أخرى.. أصبحت بطيئة جداً.
الأسوأ من ذلك أني اضطر للجلوس في منتصف الطريق، وحين لايُصْلِحُ الجلوس ظهري المنكوس أتكوّر على نفسي متوسدة الأرض، يمر المشاة من فوقي.. يحدقون قليلاً، ثم يتبلدون.. ويبدأون بالدهس علي، إنهم يدهسون وجهي أيضاً، في الحقيقة إنه أبغض جزء في الدهس.. حين يدهسون رأسي ،وأحاول حمايته بيدي لأنه المكان الذي أستطيع استدعاءك منه.. تقريباً..
أريدك أن تتوقف عن التواجد في عقلي، لم أعد أريد حماية وجودك الافتراضي بعد الآن، هذه المرّة.. أريد أن أتركهم يدهسون، بلا توقف.
اللعنة على تلك اللحظة التي ظننت فيها أني أستطيع حكم العاصفة في قلبي، حين آمنت ببلاهة العالم إني استطيع نقلك الى الخانة المجاورة بكل بساطة. كيف وضعت نفسي في هذا المنوال من جديد بعد العذاب الذي تجرّعته كي أتوقف عن إدمانك؟
لست أنت بل وجودك.. كنت أعلم أن الخدعة كلّها تكمن في فكرة وجودك ذاتها. ومع ذلك، انطلت علي الخدعة من جديد.
وجودك ليس المشكلة، إنك أنت.. تنتزع مثالية الفكرة.. تجعلها سياميا مع "تقريبا". أنت تقريبا هنا، تقريبا هناك ،تقريبا تفهم، تقريبا لا تفهم.. كنت قد وصلت سابقاً الى قاع هذا الفكرة الباردة واستجمعت نفسي لأنفيك بعيداً؛ لكن صوتك مخترقاً بعثرة حياتي في ذلك الصباح كان كفيلاً ليرتبني للمرة الأولى منذ زمن، أنت هنا من جديد.. تقريباً.
تفجّر فؤادي .. إنك لم تتجاوزني قط!
إني أنا وللمرة الأولى مضيت للأمام ولم أنكسر أولاً.. أخيرا.. يبدو أن رُعب القاع البارد أخافني جدا..
الآن أنت هنا.. تقريبا.. وأنا مرّة أخرى.. تثقلني تقريباً.. لكن هذه المرة بالرغم من أني أكثر هشاشة الا أنه بداخلي رغبة أعمق بالتخلص منك، إنها رغبة بالنجاة، أو على الأقل.. شكل من أشكال النجاة..
إنك حمل ثقيل على ظهري المُنكس في صفة أبدية، هل ترى المشكلة الآن؟
أصبحت أنا معطوبة، لا أصلح للكثير من الأعمال، لا أستطيع رفع بصري إلى الأعلى لتضحك على طموحاتي الطفولية، ولا الالتفات بسرعة لتبدي اعجابك بنباهتي مرة أخرى.. أصبحت بطيئة جداً.
الأسوأ من ذلك أني اضطر للجلوس في منتصف الطريق، وحين لايُصْلِحُ الجلوس ظهري المنكوس أتكوّر على نفسي متوسدة الأرض، يمر المشاة من فوقي.. يحدقون قليلاً، ثم يتبلدون.. ويبدأون بالدهس علي، إنهم يدهسون وجهي أيضاً، في الحقيقة إنه أبغض جزء في الدهس.. حين يدهسون رأسي ،وأحاول حمايته بيدي لأنه المكان الذي أستطيع استدعاءك منه.. تقريباً..
أريدك أن تتوقف عن التواجد في عقلي، لم أعد أريد حماية وجودك الافتراضي بعد الآن، هذه المرّة.. أريد أن أتركهم يدهسون، بلا توقف.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق