-
Your value comes from within,and
’’ you are worth so very much
باقي أربع أيام عالـ 2016 .. ياسرع السنوات والله أحس الأيام تركض خصوصا اذا فتحت شيء قديم وشفت التاريخ
ألقاه 2012 ولا 2011 وأحس ما أمداه يعني احس لسا فيه أجزاء من هذاك الوقت حاضره هنا ..
طبعا السنوات هاذي اللي تطير هي مجرد أرقام إذا ما مليناها بشيء يحسسنا بقيمتها أو يحسسنا إنها مامررت مرور جاف
بالعكس طلعنا منها بشيء.. خلال كل سنه ممكن نتعرض لنوعين من الأحداث أو كل نهاية سنه بنكون مرينا خلال نوعين من الظروف أو التجارب ؛ أولاً أحوال عشناها بإختيارنا وأحوال إنجبرنا على العيش فيها والكلام في الثانيه مايطول لأن اللي انجبرت عليه ما بيدك خيار الا إنهاءه .. إما راح يكون تجربة جميله تطلع منها بفايدة، أو صعبه ومليانه بالفوائد، أو يسيره ومتسهله ومختومه بالانجاز، أو فاشله وسيئة لكنها انتهت الحمد لله..
المهم بالموضوع هو اللي نقدر نسويه ونعيشه ونختبره لأننا نبي بإختيارنا الشخصي.. من ألذ اللحظات لحظات الإنجاز لأهداف أنت حطيتها لنفسك، لأنك تعتقد أنها كويسه أو مسلية أو مفيدة أو حتى لأنك بس تبي! وطبعا أساس الإنجاز التخطيط والمهم في التخطيط الإلتزام.. حلو يكون عندنا هدف نحققه برغبتنا كل سنه هدف أو إثنين أو ثلاثة بس لأننا إذا كثرنا تشتتنا ولا راح ننجز شيء..
بجانب الهدفين أو الثلاثة أحب إني أحاول أتخلص أو أكتسب عادة..
السنة قبل الماضية 2014 كتبت ورقه طويله بأهداف ودي أحققها وماتعدت هالأهداف مرحلة الأمنيات، فتعلمت إن الأهداف تحتاج تكون محدده وواضحة وفيها نوع من انك تقدر تلمسها أو تحسها أو تقيس مدى تحقيقك لها .. يعني "أحسن علاقاتي الاجتماعيه" ؟ هالنوع من الأهداف ماقد نفع معي.. اللي اشتغل ان الهدف يكون محدد "أرجع علاقتي أقوى بصديقاتي حقين المتوسط" .. وأذكر إني حطيت عدد من الأهداف المخلوطه دينيه واجتماعيه وبعضها كان مثالي وبعضها سخيف المهم انه ماصار شيء من ذيك القائمة.. وتعلمت شيء تقدرون تقولون إنه تصنيف الأهداف تقريبا.. يعني الهدف الدراسي فرضاً لو قلت أبي أجيب هالمعدل الفلاني هل أنا بس هالسنه أبي أجيب معدل زين؟ لأ طبعا كل مره فهذا هدف أنا طول حياتي بسعى له فالمفروض الهدف يكون أطور طريقة المذاكره مثلا.. هالنوع من الأهداف اللي أبيها موجوده طول حياتي ماتنفع تكون هدف سنوي أو تحدي سنوي لي أغيره السنه الجايه بشيء جديد..
السنه اللي راحت 2015 حطيت 3 أهداف فقط لاغير.. هدف يتعلق بشكلي، هدف بثقافتي، هدف بشخصيتي أو نفسي ولله الحمد هذي السنه بتخلص حققت 90% من كل هدف تقريبا.. من الأفكار اللي ودي أقوله هي محاولة التطبع بعادة أو إكتساب عادة جديدة .. فالسنه اللي راحت بحكم الانتقال لمرحلة جديده والاختلاط بناس جدد وكذا قررت إني أكون أهدى شوي وأحاول أسمع الناس أكثر وأحاول إن بدال مايكون عندي علاقات اجتماعية من المجتمع الجديد أركز على الأشخاص الموجودين بتمعن وتأمل أكثر..
أحس إني فهمت غالبية اللي حولي كيف يفكرون وكيف يتصرفون مع الناس و ايش يتأملون من الأخرين، بعض الأشخاص كانوا واضحين بشوي تركيز تقدر تعرف وش يحبون يغطّون وش يحبون يبينون أكثر، إيش النقاط اللي يشكون فيها ومتى يكونون واثقين ببعض متى يتكلمون ومتى يسكتون.. هل هذا الشيء مفيد؟ شخصيا اعتبره إيه فأنت تتعلم كيف تطلب من الأشخاص وكيف تضمن وجودهم واستجابتهم لما تبي منهم شي، تتعلم كيف تخليهم يحبونك أكثر وكيف توصل لهم فكرتك أكثر وكيف تقنعهم باللي تبي وكيف حتى تفهم عليهم.. ولما تبي تبادر تعرف كيف تطرح مبادرتك بطريقة تخليهم يتقبلونها تتعلم كيف تكون خفيف عليهم متى تكون موجود ومتى يستحسن إنك تبعد.. أحيانا حتى تقدر تحسّن الناس مدري كيف بس تخليهم يكونون معك أفضل كيف يعرفون وين حدودك ووين لازم يلزمون مكانهم معك ومتى لازم يقربون أكثر؛ أعتقتد ان تفاعلتنا الاجتماعيه عكسية بالنسبه للأغلب.. أحترمك غصب عليك بتحترمني.. أساعدك فأخليك تدور فرصه تساعدني وأتوقع إن هذا شيء جيد وأتوقع إنه نوع من النجاح الإجتماعي.. شيء حلو ويبين لك إن الناس قدام عيونك لاكنك ماتشوفهم بالشكل الصحيح.
أخر شي سؤال .. وش اللي يخلينا بالله نشقي نفسنا بنفسنا ؟
غير إنك تحقق شيء تبيه .. إسألوني عن الرجيع النفسي اللي نحس فيه عند إنجاز هالنوع من الأهداف!
إسألني عن الثقة بالنفس.. عن الثقة إنك أي شيء يعجبك بالحياة راح تقدر تصيره عن شعور إنك كبير لدرجة تقدر تقوّم ظروفك ونفسك عشان تسوي اللي براسك، شعور إن أي شيء تحطه براسك راح يصير مهما كان هاشيء ومهما كنت أنت ..
هالشعور للأسف ماراح تصحى من النوم وتلقاك تحس فيه لأ لازم تسوي شي يقنع نفسك إنك كذا والله حتى بعض الأشياء صغييييره جدا جدا لكن تبي منك جدية قرار لو ترك عادة شينه تسويها لو أي شيء تافه يغيرك بيعطيك هذا الشعور لفتره من الوقت لين بعدها يهدى وتصير تبي تسوي شيء ثاني يرجع لك نفس هالشعور.. شيء تدمن عليه ادمان لذيذ!
إكتشاف القدرات؟ تتفاجأ من نفسك قد إيش عندها إمكانية أنت ماتدركها ولا فيه طريقة تعرفها وتدركها الا لما تجرب وتشوف بنفسك متى توصل للمستحيل.. وبنفسنا البشريه هل فيه مستحيل؟
جهزت هدف للعام الجديد؟
إذا ماكنت تتطور وجالس بمكانك تقلل وتستهين بإنجازات الآخرين اللي تشوفها تافهة ترانا عارفين نفسك الهشّه والخوافه، تنقد الثانين بدون أي إنجاز لك لأنك خايف يتفشّى النجاح بين الناس وتبقى أنت بدائرة حياتك اللي تدور وتدور وتدور بدون جديد.. ليش ؟ لأنك خايف تسوي شي .. حتى الأشياء الصغيره خايف تتغير عليك.. وبعدين تجي مكتئب لأن حياتك روتينية وتعيد نفسها ومخليتك رتيب وممل .. كله بيدك ..
لازم تغير مكاننا شوي إذا مديت رجلك قدام ومشيت خطوة بتقدر تشوف إن فيه خطوة ثانيه وثالثة وعاشرة ؛ وبعدين تصير الخطوات ما تهتويك وتبي ترقى العتب مره وثنتين وعشر لين تلقى نفسك فوق بآخر السلم.. كل هذا صار لأنك حركت رجلك للخطوة الأولى.. كل شيء جديد علينا خلونا مانرفضة ولانسأل نفسنا ليش أسويه؟ بالعكس ليه مانقول ليش لأ؟! بالعكس خلونا نحاول نجرب كل شي مافيه سبب يمنعنا عنه وإذا ماعجبتنا التجربه نقدر نوقف بأي وقت بدون أي خساره وبدون أي أحد بيجبرنا على اننا نكمل.. كله بينك وبين نفسك!
سنه سعيده علي و عليكم يارب ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق