-
![](https://67.media.tumblr.com/495bad75041f07d3100b4c627dd01996/tumblr_nm94izx4Mp1tcpq66o1_500.jpg)
مؤمنة بدون إستلطاف لفكرة إن المسافة تساعدك على تجاوز الأشخاص، أحياناً.. ولا أدري هل هالشيء كويس ولا لأ
أحس تمر علي فترة ما أعرف أستمتع بالأشخاص إما أحبهم وأبدأ أتوقع منهم وأظن إنهم يتوقعون مني علاقة عميقة، أو أكرههم وأتجنّب أي سبب يخليني أحتك فيهم بدون سبب..
فكل ما مرّ ظرف عرفت فيه إن علاقتي مع شخص معين ماراح تتحمل هالسلوك أخلق مسافة، وهالمسافة تخليني أنقطع بسهولة..
غالبا الشخص الثاني مايحمل ذرة ذنب ولا سوّا أي غلط، غالبا أنا اللي أمر بفتره ما أتحمل فيها شخص عابر أو علاقة مؤطرة بموضوع معيّن.. وأحياناً العكس تماما مهما كان شخص جيدّ ويحاول يتقرب مني أكون بفترة ماعندي إستعداد لهالنوع من العلاقات.. أتوقع إن الموضوع مجرّد توقيت سيئ.. كلنا عندنا تايم لاين أحياناً مزحوم وأحياناً فاضي وأحيانا معلّق..
المهم، لما خلصت الثانوي ودخلت الجامعة وكلّ من صديقاتي دخلت تخصص مختلف إعتقدت إننا إنتقلنا لمرحلة المسافة، من شخص إجتماعي وعميق بالصداقات تحولت إلى شخص مايبي أحد يقرب ولا يبي يظهر بأي شكل.. أي زميلة جامعية تمرّ كانت وغصب علي تقارن بصديقاتي.. وتفشل بدون ما أشوفها على حقيقتها، وأعترف هنا .. إنه راح علي كثير أشخاص أعتقد إنهم رائعين..
الموضوع إني بس كنت بدفاعات عالية ما أبي أحد يقرب لأني ما أبي أحد من صديقاتي يبعد، يمكن ماكنا نكلم بعض، ولا نشوف بعض ولا نقدر نجتمع قد ما كنا أيام الدراسة.. كانت المسافة الزمنية تكبر وكنت أعتقد إنهم تجربة أكثر من حلوة مقبلة على النهاية..
لكن الحين، وبعد سنتين، أعترف إني أنا اللي ماكنت مؤمنة فيهم كفاية.. كون إن عندك صديقات تدرين إن أمرك يهمهم إنك لو تكلمينهم بعد أسابيع ماتحتاجين مقدمة، أنهم لو إحتاجوا شيء إسمك بيكون على رأس قائمتهم.. اليوم أدرك إنهم نعمة، إنهم متجذّرين داخل قلبي متأصلين لا يمكن إقتلاعهم.. وإن المسافة مش قوية بشكل كافي إنها تبعد عني أشخاص من هذا النوع.. وإني لو إحتجتهم راح أتجه لهم ركض بدون أدنى شك..
صديقاتي الي بيحسون إن هالكلام كتب عنهم لمّا يقرونه، إحساسكم بمحلة لأني واثقة إن شعور بهذي القوة لابد وأنه متبادل.. أعرف إني مقصرة بالتعبير لاكن لما كنت أشوفكم وأسمعكم كل صباح كنت أتأثر فيكم بدون إدراك، لاكن اليوم مريت بلحظة إحتجت فيها إني أتذكر موطن قوة داخلي ومرّيتوا كلكم على بالي، حظيت بلحظة ديجافو ممتعة لدرجة إني قلت لنفسي "أنتي كويسة لدرجة إنهم صديقاتك" ومرّت نشوة السعادة داخلي، أتمنّى أن يكون الله صاحبكم في أي طريق تسلكون، أتمنى لكم غمرة من سعادة تشبه هذي السعادة الي أمر فيها وأنا أكتب هذا السطر، سعادة بإمتلاككم لدرجة إني أحتاج أعبر عنها في أي مكان وبأي طريقة..
-
![](https://67.media.tumblr.com/495bad75041f07d3100b4c627dd01996/tumblr_nm94izx4Mp1tcpq66o1_500.jpg)
مؤمنة بدون إستلطاف لفكرة إن المسافة تساعدك على تجاوز الأشخاص، أحياناً.. ولا أدري هل هالشيء كويس ولا لأ
أحس تمر علي فترة ما أعرف أستمتع بالأشخاص إما أحبهم وأبدأ أتوقع منهم وأظن إنهم يتوقعون مني علاقة عميقة، أو أكرههم وأتجنّب أي سبب يخليني أحتك فيهم بدون سبب..
فكل ما مرّ ظرف عرفت فيه إن علاقتي مع شخص معين ماراح تتحمل هالسلوك أخلق مسافة، وهالمسافة تخليني أنقطع بسهولة..
غالبا الشخص الثاني مايحمل ذرة ذنب ولا سوّا أي غلط، غالبا أنا اللي أمر بفتره ما أتحمل فيها شخص عابر أو علاقة مؤطرة بموضوع معيّن.. وأحياناً العكس تماما مهما كان شخص جيدّ ويحاول يتقرب مني أكون بفترة ماعندي إستعداد لهالنوع من العلاقات.. أتوقع إن الموضوع مجرّد توقيت سيئ.. كلنا عندنا تايم لاين أحياناً مزحوم وأحياناً فاضي وأحيانا معلّق..
المهم، لما خلصت الثانوي ودخلت الجامعة وكلّ من صديقاتي دخلت تخصص مختلف إعتقدت إننا إنتقلنا لمرحلة المسافة، من شخص إجتماعي وعميق بالصداقات تحولت إلى شخص مايبي أحد يقرب ولا يبي يظهر بأي شكل.. أي زميلة جامعية تمرّ كانت وغصب علي تقارن بصديقاتي.. وتفشل بدون ما أشوفها على حقيقتها، وأعترف هنا .. إنه راح علي كثير أشخاص أعتقد إنهم رائعين..
الموضوع إني بس كنت بدفاعات عالية ما أبي أحد يقرب لأني ما أبي أحد من صديقاتي يبعد، يمكن ماكنا نكلم بعض، ولا نشوف بعض ولا نقدر نجتمع قد ما كنا أيام الدراسة.. كانت المسافة الزمنية تكبر وكنت أعتقد إنهم تجربة أكثر من حلوة مقبلة على النهاية..
لكن الحين، وبعد سنتين، أعترف إني أنا اللي ماكنت مؤمنة فيهم كفاية.. كون إن عندك صديقات تدرين إن أمرك يهمهم إنك لو تكلمينهم بعد أسابيع ماتحتاجين مقدمة، أنهم لو إحتاجوا شيء إسمك بيكون على رأس قائمتهم.. اليوم أدرك إنهم نعمة، إنهم متجذّرين داخل قلبي متأصلين لا يمكن إقتلاعهم.. وإن المسافة مش قوية بشكل كافي إنها تبعد عني أشخاص من هذا النوع.. وإني لو إحتجتهم راح أتجه لهم ركض بدون أدنى شك..
صديقاتي الي بيحسون إن هالكلام كتب عنهم لمّا يقرونه، إحساسكم بمحلة لأني واثقة إن شعور بهذي القوة لابد وأنه متبادل.. أعرف إني مقصرة بالتعبير لاكن لما كنت أشوفكم وأسمعكم كل صباح كنت أتأثر فيكم بدون إدراك، لاكن اليوم مريت بلحظة إحتجت فيها إني أتذكر موطن قوة داخلي ومرّيتوا كلكم على بالي، حظيت بلحظة ديجافو ممتعة لدرجة إني قلت لنفسي "أنتي كويسة لدرجة إنهم صديقاتك" ومرّت نشوة السعادة داخلي، أتمنّى أن يكون الله صاحبكم في أي طريق تسلكون، أتمنى لكم غمرة من سعادة تشبه هذي السعادة الي أمر فيها وأنا أكتب هذا السطر، سعادة بإمتلاككم لدرجة إني أحتاج أعبر عنها في أي مكان وبأي طريقة..
-
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق