الأحد، 10 أبريل 2016

لذلك أتوجّس ممن يأتون سريعاً..




بإستثناء هذه المرّة من كلّ المرات والمواقف السابقة؛
تسارع بيننا الحوار وتسابقت الأيام لتسقُط جهة إتصال جديده بين جهات الـ " واتس أب " و متابعة جديد في " تويتر " ..
هنا وعند هذا السّطر أعترف أني لا أتذكّر شيئ ، كيف بتلك السرعة يُقذف بعضهم إلى قاع قلوبنا ؟
أتذكر فقط أنّه كان خميساً و إنزويت قليلاً وأبحرت في عالم من الأفكار المتضاربة ؛ في الحقيقة أؤمن أنّ من يأتي سريعاً يذهب
أسرع ، ولذلك جلست مع نفسي ألفظ ما علق بذاكرتي وألهث ما أستطيع اللحاقَ به من هذه العلاقه السريعة والعميقة جداً ..
كيف أصبحَت وكأن لها ذلك المقعد المحجوز في قلبي من سنين لتأتي وتحتلّه بثواني وتغمرني بطعمِ فرحٍ جديد ..
و من بعض العقلانية في تلك الإنزواءة أيقنت أن التوافق الفكري بيننا صفراً ؛- ولو لم تكن تلك الحميمية عاطفية بحته لما
أصبحت وتمّت بهذه السرعة ! -
ولأنها بتلك السّرعه ها أنا أستيقظ في يومٍ عاديّ أتحسس قلبي الذي بات أخفّ كثيرا ..

أضع يدي على مقعدها في الفؤادِ ... ولا أجد المقعد *
موقنة أنها أستشعرت مقعدي ذات الصباح ووجدته في الهاوية ..
 يا ألله كيف يمكن أن يسقُط حدهم من قلبك بين الليلة وضحاها ؟


-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق