الخميس، 1 أكتوبر 2015

18/12- الى العشرين ..

-





أصبحتُ اليوم في العشرين من عمري؛ ويبدو أن العشرين عقدٌ مهمّته أن يدرّبك على النضوج..


تابعت البارحة على تويتر الأستاذ وائل مرزا بعد ما أعجبتني تغريدة إدارية له، ليكتب في الصباح تغريدة أخرى يقول فيها أن العشرين الأولى من عمرك للتعليم والثانية للوظيفة وتأسيس عملك الخاص والعشرين الآخيرة لتطوير هذا العمل.. ذكّرني أني دخلت العشرين؛ أو كما أعتقد أنا ويعتقده الآخرون فيني "وسوسة" إني تابعته البارحة لأقرأ هذه التغريدة اليوم وأتذكر موضوع العشرين..
أردت فقط أن أكتب تدوينة في اليوم الذي دخلت فيه العشرين، لايوجد لدي فكره ولا هدف أريد أن أكتب حتى لو ظهر مستواها سيئاً .. لكني قرأت عبارة جيّدة تقول
                                  "فقط.. إفعل مايمليه عليك قلبك"
إن الأشياء التي يملينا علينا قلبنا هي أشياء صادقه بدون دليل، يصعب عليك حين تكون مهووساً بالمنطق أن تصدق ذلك؛ لكنك تدركه في نقطة ما.. تدرك في الواقع أن بضعة أيام قد تغيّر منطقك هذا الذي تعتمد عليه في إتخاذ الحكم وإصدار القرار؛ أو تدرك على الأقل أن منطق الآخرين فيه نوعٌ من الحكمة، بعض التجارب البسيطة جداً أو المحادثات ذات الدقائق تكشف لك نوع تفكير جديد يتخذه بعض الأشخاص فيُلزمك ذلك أن ترتّب منطقك ومبدأك مرة أخرى وأنت تتقلب ليلاً مقلبا معك ذاك الموقف البسيط.. أما مايمليه القلب فنتيجته تأتيك سريعة تريحك أنت تجعلك لا تلوم نفسك إما أن تفرح وإما أن تصاب بالخيبة من قلوب الآخرين، لكنه يضمن لك أنه لن يلومك ويجعلك تشعر بأنك متعصب أو متطرف أو غبي.. "إفعل مايمليه عليك قلبك" أعتقد أنها تستحق الإيمان والعمل.

لكني أحب مقولة أخرى ملتصقة في أعلى مدونة أحبها تقول:

جلوسك بهذه الطريقة على طاولة الحياة، مُقامراً بكل ما تملك من عاطفة، سيدفعك إلى خسارة الكثير، ولعلّك في نهاية الأمر ستخسر كذلك نفسك .

دعونا نحاول أن نفعل مايمليه القلب من أفعال، لأنه يشعر بالأفعال الخيّرة التي تعطيك شعوراً جيداً.. إن القلب يستطيع تمييز الأفعال الخاطئة حتى حينما نكون رافعين قدما على وشك الخوض بها؛ لكنه يفقد حكمته تجاه الأشخاص.. يغرقك أحيانا بالعاطفة الخاطئة تجاه أحدهم؛ يجعلك تترنح من التعب .. إستعمل قلبك مع الأفعال وعقلك مع الأشخاص.. لأنه يتوجب عليك أن تحسب خسارتك من نفسك ومالذي ستكسبه في الداخل حينما تريد التعامل مع البشر؛ إنك فطرياً تنتظر ردّة فعل ربما لن تصير.. في نفس تلك اللحظة سيكون هناك من ينتظر منك الشيء نفسه.. وآخر ينتظر من الآخر.. وتستمر وتتعقد عقد مؤلمة ولو كانت أنيقة أحياناً.. تتقلب القلوب بسرعة فثق بعقلك فقط مع صنف بني آدم*





أحيانًا تحدث أشياء غير إنسانية في الحب كأن يكون الحب بالغ القسوة؛
يستنزفك حتّى لا تعود صالحًا لأي شيء..


ما أدري كيف هذي تعتبر تدوينة عقد جديد، مدري كيف الأفكار تسحبك من من قاعدتك الأساسية.. كانت النيه أن أكتب أحداث أو فوائد تعلمتها مؤخرا لكن طلعت لي لجين عمران بدعاية برسيل ومدري شصار خفت أكتب شيء أضحك عليه بعدين p:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق