الأربعاء، 25 أبريل 2018

25April2018

-



لم تغادره تلك الليلة التي رحلَت فيها،
بل التصقت بوجههِ وتقوّست تحت عينيهِ.
أصبحت الأرضُ تملأه بالوحده، حتى أنه ركض يلتفّ بالأشرعة،
مرت السنوات وهو يقف على المرفأ يخافُ النزول.. ترعبهُ اليابِسة.. 

الاثنين، 23 أبريل 2018

أقل من ما أستحق..

-



أوكي، بكتب شيء شوي غريب.. بس أحس بشعور حلو وأبي أمسكه هنا..
والله عمري.. بحياتي.. ماتركت شيء من باب قناعتي إني أستحق أحسن منه إلا وشفت العوض!
عمري ماتركت شخص أو شغل أو أي شيء بعد ماجلست وصارحت نفسي إني أستاهل أزين من كذا
إني أستاهل أسلوب أحسن أستاهل علاقة أحلى أستاهل تقدير أكثر!
ومع إني والله بنت للعادة وللروتين وأتعلق بفكرة الوجود أكثر من ذاتية الشيء وأستنكر إذا فقدت شي وأجلس أحوس وأتحسف وآكل بنفسي إلا إني والله عمري ماتركت شي حسيت إنه أقل من ما أستحق وتحسفت!
بعد كل هالاستنكار والله دايم يجي رزقي بفرصه أجمل وأحلى وأيسر ومليانه سعادة يارب لك الحمد..
مدري كيف أقولها بس أحس إن الله يحبني إذا حبيت نفسي، وأحس إنه معي إذا جزمت أغير شيء للأحسن، وأحس إنه
يعطيني القوة "أنشف" قدام الجزء الصعب ويكرمني بالعوض الجميل سبحانه..
شيء يجيني وأنصدم والله ما أعرف كيف أتصرف من كثر ماهالشي لي مفصل على وضعي حل مشكلتي معوضني!
أطير عيوني فيه أحس إنه لي مكتوب لي جايني أنا مقدر لي أنا مسيوق لي أنا!

اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمدُ إذا رضيت
ولك الحمد بعد الرضى


الأحد، 15 أبريل 2018

“شيء ما في لا تروضه إلا الوحدة”

-



مريت بشهر مشغول بشكل فظيع، اللي مشغوله وأقوم وأقابل الناس وأحاول إني أعطي كل اللي عندي كل مرة..
تعرفت على ناس جدا كويسين وراقبت أساليب جديدة بالإدارة والشغل، كان فيه مواقف كويسة ومواقف لأ طبعا.
المهم، الحين وأنا جالسه أفكر بهالكم أسبوع إستوعبت إن فيه أشياء لو ماطلعت من الكومفرت زون وظغطت على نفسي
وسكرت قلبي وحاولت ما أتحسس ولا آخذ الأمور بشكل شخصي؛ ما راح أقدر أشوفها..
إستوعبت إن فيه أشياء ما نتعلمها إلا إذا كنا بنص العاصفة.. الجلسة ورا والمراقبه (كلاسيك هيا) كويسه وآمنه ومريحة لكن مخرجاتها ماتقارن مع إذا كنت بنص الأكشن، الأكشن المتعب والغثيث واللي أحيانا نتيجته ماترضيك، لكن.. تعلمك.

ولكن..
فيه أشياء، تصير داخلي، تنفرط مع العاصفة، ولو ما أخذت بريك، وجلست لحالي، ورتبتها من فترة للثانية، أفقد السيطرة.. تصير أكثر فوضوية من إني أرتبها، وأكبر من إني أتجاهلها..
أقدر الدرس اللي يجي مع الأكشن، وأحب أكون بنص الأكشن، لكن زي ماقال واسيني في مراثي الجمعة الحزينة:
“شيء ما في لا تروضه إلا الوحدة” 

*قد شاركت إعجابي بهذا الإقتباس مع قارئة نهمة من صديقاتي، وماردت على رسالتي، بعد كم يوم أرسلت:

"يصبح المرء مسؤولا إلى الأبد عما قام بترويضه" أنطوان دو سانت/إيكسوبيري. 
وجلست.. طول اليوم محدقة بالرسالة.. ولا تزال تعتريني الدهشة كل ما أتذكر الموقف..