الخميس، 17 أغسطس 2017

تركيبات

-


 الوضع صار مزعج وبائس إني أقوم من سريري وأفتح اللابتوب عشان أكتب فكرة مزعجة ماخلتني أركز بشيء طول
اليوم، المزعج إني حاولت أقاوم هذي الرغبة العارمة بأي أسلوب ممكن وماقدرت!
على هذا المعدل غسيلي النفسي منشور على الملأ ولن يروق لمعظمهم..

طيب.. نعتبر هذي مقدمه (أيوه أحاول أكتب بطريقه هيكليه!) المهم، تدرون وش أكثر شي يقهر إذا حاولت تساعد أحد إنه يتجاوز مشكلة أنت كنت فيها؟ إنه يحسبك قمت بيوم سماه صافية وشمسه ساطعة وتزحلقت على قوس قزح وحليت مشكلتك..
بينما أنت صفعتك الحياة وشككتك بنفسك و وقايضتك الى أن أخذت منك قبل ماتعطيك..
مع بالغ الأسف أحب أقول لكم إنك لما تشتغل على نفسك تصلح شيء أنت تفقد جزء من شيء ثاني!
أغلب اللي اشتغلوا على نفسهم وحلّو مشكلة عندهم يقول لك ركزت على نفسي.. أنا أجلس مع نفسي يوميا أشتغل على هالشيء وما أطلع مع أصدقائي كثير، موفاضي أني أكون اجتماعي، بديت أهتم بأشخاص قليلين فقط..
معليش بعيد عن الكبرياء هذا ثمن، اخترت انه يكن هو المقابل، برافو عليك سويت اللي تبي أنا ما أقول هذا خطأ وهذا صح
النقطة اللي أبي أثبتها هنا  إنك راح تخسر جزء منك لبناء جزء بجهة ثانيه، تقبل ذلك، وتصالح معه، ولا عيب في أن تعيش حياتك بالطريقة التي تريد حتى لو ضربت الجميع بعرض الحائط، لاتكون ممتلئ بالقطع الزائدة الغير مفيدة، أصلح نفسك كي تعيش متشدقاً بطعم الحياة، تعلم كيف تستغني لتكسب..

قرأت مره اننا كأننا تركيبات من مئة قطعة وأنت تركب نفسك بالشكل اللي يناسب الطريقة اللي تبي تعيش فيها، ما تقدر تعطي أحد قطعة ولا تاخذ من أحد قطعة لاكن تقدر تتعلم كيف تركب قطعك مع بعض.. والأهم إن هذي التركيبات تحتاج إنها تركب بطريقة مختلفة من وقت لوقت ولا بياكلها الصّدأ. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق