الثلاثاء، 16 مايو 2017

good talk 001

-



بكتب عن المحادثات اللي ترفعني فوق، تنور جزء فيني، تعلمني منظور جديد أو تزيدني ثبات تحت هذا العنوان، لأني
أمس تكلمت أنا وشخص وقال لي كلام كويس ودي أكتبه بسرعة هنا عشان أحس بالأمان ان الكلام موجود..
و أيوه ماعبرت بطريقة تليق بإعجابي بمحتوى الكلام وتوقيته وألوم الكتابه على هذا الشيء ماعدت أعرف أعبر إذا صار لي شي
حلو مرة أو سيئ مره أركض أكتبه بصيغة مجهوله مايدري أصحابها إنهم عطوني شعور قوي وإني فكرت بكلامهم أكثر من مره.. لكن هذا مو موضوعنا اليوم..

هذا الشخص اللي يمتلك خبرات بالحياة أكثر منّي، وشجاع أكثر مني وعنده تجارب أكثر مني؛ ولاحق شغفه غصباً عن كل الظروف.. قال فيما معناه:

كل ما نتقدم بالعمر ونكبر بالتجارب والخبرات تتغير أراءنا وتتغير توجهاتنا،
وهنا، نبدأ نتصادم فكريا مع ناس ظنينا أنهم يشاركوننا اتجاهنا الفكري وإيماننا وأحياناً طموحاتنا، ونتصادم ونتصادم ..
وبعدين ، نبدأ نشك بنفسنا.. أنا صح؟ إذا أنا صح ماكنت اختلفت مع كل هذولا الناس؟ وش المشكلة اللي عندي اللي خلتني عندي فكرة مختلفه عن هذولا الناس اللي من زمان معي بأغلب تجاربي اللي كوّنتني ؟ لا إذا "فلان" ما أعجبته فكرتي أحتاج أعيد النظر بنفسي!
هنا لازم تتماسك، إذا فكرتك ما تضر أحد تمسك فيها مادامت مهمه ومنطقيه بالنسبة لك ..
صعب؟ مليون صعب.. وبتبدأ تخسر أحد مع كل تصادم، لا تهتم وقت صعب وبيمشي ،  إنك تكون  حقيقي أفضل من سنوات مع أحد جالس مع شخص غيرك فعليّاً، شخص ما يشبه حقيقتك إلا بالقالب..

لا يهمك تعليق أحد أبداً أو إعتراض أحد أبدا طالما أنت مؤمن بكامل إيمانك بالفكرة، معجب كل الإعجاب بالهدف، تنام وتصحى وهو على بالك..

أقتبس من كلامه :
"اللي كان عيب وشق جيب على وقتي صار عادي الحين واللي كان فضيحة صار ميزة فلا تاخذين راي الناس كمعيار"

 شكراً لك.. إن كنت تقرأ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق