-
كان عندي تصور إن السعادة أو الـ سلام عبارة عن بنود .. عبارة عن أشياء لازم امتلكها كلّها،
بنهاية 2015 حصل لي شيء هشّم لي قائمة البنود، لكن الله رمى بقلبي شيء من هذاك اليوم
رجعت، جيت بدعي، جلست أفكر وش أقول؟ إيش أبي يصير عشان أدعي إنه يصير؟
أدعي إن هالشيء يختفي ؟ أو يحل نفسه؟ أو يكون كله خطأ؟ أو أدعي متمنية الصلابة؟
أدعي إني أتعامل مع الموضوع بعقلي بس؟.
كانت أول مرة أحتار إيش أدعي، حسيت إني خايفة إني أدعي بشيء معين.. حسيت إني أبي أطلب من الله شيء محدد
أطلب من الله شيء واضح أطلب من الله طريقة معيّنة!
بعدين عرفت إيش أبي.. دعيت الله النضج، والبصيرة ..
لأول مرة حسيت إني ما أبي هالشيء يختفي وينحل وبس.. لأ هذي المرة أبي أمرّ مرور كامل، أبي صبر وأبي إيمان وأبي بصيرة..
أبي أتعلم شيء أبي أتغير من هذي التجربة حتى لو كنت بعيش فيها كل عمري.. أبي أقدر أميّز بعدين الإختلاف اللي بيصير بداخلي!
اليوم 18 / 12، بالنسبة لي سنه جديدة تبدأ واثقة إن الله بيكتب لي فيها نضوج أكثر..
أما بالنسبة للسنة الماضية، رغم كل الفرحات والخيبات وكل التجارب شعوري تجاهها واحد..
"إمتنان"
أنا ممتنة يارب على كل النعم اللي تنعمت فيها السنة الماضية، على نعمة الصحة والعائلة والأصدقاء، على المواقف الصعبة على المواقف السهلة ،على كل النعم..
الحمد لله يارب إنك أعطيتني القدرة على اختيار المنظور لكل موقف مرّ علي، مهما تزعزعت الحياة من برى أو من جوى ومهما زاد الظغط علي ومهما خاب أملي الحمد لله يارب إنك موجود معي كل الطريق..
لازم نوقف نحس إننا حنا نعطي الحياة كل سنة، وكل سنة تمر نحس إن المخزون اللي عندنا قل! ونبدأ نحس إننا حنا ناخذ من الحياة، الحين بهذي اللحظة بالذات اللي حنا فيها نحس بالحياة من كل جهة بكل نغمة بكل لون بكل شخص غيرنا يلفظ آخر أنفاسه.. غيرنا انتهى من هذي الحياة، العيش والحياة مهما كانت مليئة بالمشقات ومهما كانت رحلتنا فيها مكبّدة بالعناء تضل نعمة و تضل ملذّة!
لازم نبدأ نفكر إننا حنا اللي ناخذ من الحياة كل يوم، عشان لما يجي اليوم اللي ننتهي فيه نقدر نستشعر بهذيك اللحظات الآخيرة قد إيش كنا مباركين بالنعم وقد إيش أكرمنا الله بهذي الحياة من جميع أبعادها وننتهي منها بسلام وامتنان لهذي الفرصة..
أتمنى أن الله يعطي كل واحد منا الكثير من القوّة لتأدية الغاية من خلقنا،
أن الله يعطينا الكثير من الثبات والكثير من اليقين بأنفسنا..
كان عندي تصور إن السعادة أو الـ سلام عبارة عن بنود .. عبارة عن أشياء لازم امتلكها كلّها،
بنهاية 2015 حصل لي شيء هشّم لي قائمة البنود، لكن الله رمى بقلبي شيء من هذاك اليوم
رجعت، جيت بدعي، جلست أفكر وش أقول؟ إيش أبي يصير عشان أدعي إنه يصير؟
أدعي إن هالشيء يختفي ؟ أو يحل نفسه؟ أو يكون كله خطأ؟ أو أدعي متمنية الصلابة؟
أدعي إني أتعامل مع الموضوع بعقلي بس؟.
كانت أول مرة أحتار إيش أدعي، حسيت إني خايفة إني أدعي بشيء معين.. حسيت إني أبي أطلب من الله شيء محدد
أطلب من الله شيء واضح أطلب من الله طريقة معيّنة!
بعدين عرفت إيش أبي.. دعيت الله النضج، والبصيرة ..
لأول مرة حسيت إني ما أبي هالشيء يختفي وينحل وبس.. لأ هذي المرة أبي أمرّ مرور كامل، أبي صبر وأبي إيمان وأبي بصيرة..
أبي أتعلم شيء أبي أتغير من هذي التجربة حتى لو كنت بعيش فيها كل عمري.. أبي أقدر أميّز بعدين الإختلاف اللي بيصير بداخلي!
اليوم 18 / 12، بالنسبة لي سنه جديدة تبدأ واثقة إن الله بيكتب لي فيها نضوج أكثر..
أما بالنسبة للسنة الماضية، رغم كل الفرحات والخيبات وكل التجارب شعوري تجاهها واحد..
"إمتنان"
أنا ممتنة يارب على كل النعم اللي تنعمت فيها السنة الماضية، على نعمة الصحة والعائلة والأصدقاء، على المواقف الصعبة على المواقف السهلة ،على كل النعم..
الحمد لله يارب إنك أعطيتني القدرة على اختيار المنظور لكل موقف مرّ علي، مهما تزعزعت الحياة من برى أو من جوى ومهما زاد الظغط علي ومهما خاب أملي الحمد لله يارب إنك موجود معي كل الطريق..
لازم نوقف نحس إننا حنا نعطي الحياة كل سنة، وكل سنة تمر نحس إن المخزون اللي عندنا قل! ونبدأ نحس إننا حنا ناخذ من الحياة، الحين بهذي اللحظة بالذات اللي حنا فيها نحس بالحياة من كل جهة بكل نغمة بكل لون بكل شخص غيرنا يلفظ آخر أنفاسه.. غيرنا انتهى من هذي الحياة، العيش والحياة مهما كانت مليئة بالمشقات ومهما كانت رحلتنا فيها مكبّدة بالعناء تضل نعمة و تضل ملذّة!
لازم نبدأ نفكر إننا حنا اللي ناخذ من الحياة كل يوم، عشان لما يجي اليوم اللي ننتهي فيه نقدر نستشعر بهذيك اللحظات الآخيرة قد إيش كنا مباركين بالنعم وقد إيش أكرمنا الله بهذي الحياة من جميع أبعادها وننتهي منها بسلام وامتنان لهذي الفرصة..
أتمنى أن الله يعطي كل واحد منا الكثير من القوّة لتأدية الغاية من خلقنا،
أن الله يعطينا الكثير من الثبات والكثير من اليقين بأنفسنا..