الأحد، 9 أبريل 2017

perfect..

-


اليوم توجه لي انتقاص، لاذع نوعاً مّا، على الملأ، وعلى شيء مو بيدي أبد.. وأحس إني كويسه
يعني.. ودي أكيد لو كنت أفضل وما أتعرض للموضوع من البدايه، لكن بما إنه صار.. أحس مدري؟
انتظرت من نفسي ردة فعل بس أحس عادي .. أوكي يعني!

فتذكرت فترة  قبل لو أحد يقول لي أنتي سمينه أنتي قصيرة أنتي مغرورة أسنانك مش حلوه  وجهك مدري وش فيه مية بالميه بزعل!
وعلى مين؟ على نفسي.. وخذلك أساليب السخط على الذات..
أسأل نفسي وش اللي تغيّر؟ ماعاد أبي أصير بيرفكت.. ماعاد أبي أصير البنت اللي كنت أبي أصير.
كاملة من جميع الزوايا، أي تصنيف تبي تقيمني عليه تلقاني كويسه فيه، أي قالب تحطني فيه آخذ شكله بكمَال..

أفكر بكل الأشخاص الملهمين بالنسبة لي واستوعبت إن اللي ألهمني فيهم مو كمالهم بالعكس؛ كيف يتعاملون مع نقائصهم!
أبي أصير أنا أكثر، هيا أكثر.. بالأشياء الناقصة فيني قبل الأشياء الكويسة، القالب اللي تحطني فيه وما أتمدد لكل زواياه بترك لك الحكم، إذا أنا أوكي بهذا النقص أو إذا بتساعدني أعبّيه.. والأهم؛ إذا هذا القالب يناسبني أو لا..
فاهمة الحين،إن كل اللي أقدر عليه هو إني أكون شخص حقيقي..
 إني ما أقدر أصير بيرفكت؛ وإن هذا مايتعارض عن كوني شخص كويس، فيه نقاط قوة لا بأس بها، فيه نقاط ضعف، فيه صفات صعبة وتحتاج منه شغل، وفيه صفات بيحافظ عليها..